- تقييم التقدم المحرز في الإجراءات الرامية إلى تسريع تنفيذ الاستثمارات والعقبات التي يتعين معالجتها لإطلاق العنان للبرامج القوية وخطوط المشاريع. وسيتضمن ذلك دروسا حول كيفية تسريع استراتيجيات وبرامج الاستثمار في المشاريع والخطط وبطريقة هادفة والمزج بين السياسات والأدوات المالية وأدوات التمويل المناسبة. وفيما يختص بتطوير مسارات النمو منخفض الكربون والتحول العادل للطاقة، سيتم التركيز بشكل خاص على قارة أفريقيا، لتعزيز قدرتها في الوصول إلى مصادر الطاقة، وبالقدر الذي يتوافق مع اتفاق باريس.
-
تقييم الأجندة الحالية المرتبطة بتحريك الموارد المحلية، العامة والخاصة.
تقييم دور المنصات القطرية / الإقليمية / العالمية وآليات التنسيق التي تهدف إلى تسريع عمليات التنفيذ، بما في ذلك التحول العادل للطاقة والشراكات القطرية الأخرى ومتابعة قوائم المشاريع المقدمة في منتديات التمويل الإقليمية التي عُقدت في عام 2022 من قبل رئاسة مؤتمر الأطراف COP27، ولجان الأمم المتحدة الإقليمية ورواد الأمم المتحدة رفيعو المستوى بشأن تغير المناخ.
-
تحديد الآثار المترتبة على الإجراءات والأهداف على المدى القريب والمتوسط لتحريك وتعبئة مجموعات التمويل بما يتناسب مع حجم الاحتياجات ومدي إلحاحها. وسيشمل ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة الضغوط المتزايدة على الديون؛ وتعبئة الموارد المحلية والتعاون الضريبي الدولي؛ وإمكانية الاستفادة من مجموعات كبيرة من التمويل الخاص؛ وزيادة الدعم المقدم من بنوك التنمية المتعددة الأطراف وغيرها من مؤسسات تمويل التنمية؛ والتمويل الميسر الثنائي متعدد الأطراف؛ وأدوات وحلول تمويل جديدة ومبتكرة مثل الاستخدام الموسع لحقوق السحب الخاصة، وأسواق الكربون الطوعية والامتثالية، ومقايضات الديون، والاستفادة من الأعمال الخيرية الخاصة، والخيارات الجديدة للضرائب الخضراء العالمية.
-
يُعد التمويل الميسر ركيزة أساسية للتمويل الخارجي نظرا للاحتياجات الكبيرة والمتزايدة فيما يتعلق بالخسائر والأضرار، والتكيف والقدرة على الصمود، وحماية الطبيعة، وتعزيز التحولات العادلة والمساعدة في تقليل تكلفة رأس المال. وسيتطلب ذلك مضاعفة التزامات التمويل المناخي الثنائية على الأقل بحلول عام 2025 مقارنة بمستوياتها في عام 2019. سيتعين أيضاً اتباع مجموعة واسعة من الخيارات لتعبئة الحجم اللازم من التمويل الميسر، بما في ذلك استخدام حقوق السحب الخاصة، ومقايضة الديون، وأسواق الكربون الطوعية، والاستفادة من الأعمال الخيرية الخاصة. وسوف يقوم فريق العمل الدولي المعني بالتنمية بمراجعة التقدم والفجوات في تقديم التمويل الميسر وتقييم الخيارات المتاحة لزيادة التمويل الميسر بما في ذلك الخيارات المطروحة في إطار مبادرة "بريدجتاون" وقمة الرئيس ماكرون في يونيو بشأن ميثاق التمويل العالمي. سيقوم الفريق أيضاً بتقييم مدى كفاية التدابير لمعالجة التحديات الملحة المتعلقة بالديون، وخاصة بالنسبة للبلدان الأكثر عرضة للتغير المناخي.
-
وتدعو خطة تنفيذ شرم الشيخ بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى "المساهمة في تعزيز طموح العمل المناخي باستخدام نطاق سياساتها وأدواتها المالية لتحقيق نتائج أكبر، بما في ذلك تعبئة وتحريك رأس المال الخاص، وتعزيز الكفاءة المالية والاستفادة من الموارد المتاحة وأدوات رأس المال الميسرة والمخاطرة لتسريع العملية ودفعها إلى الأمام. وشدد تقرير فريق العمل الدولي المعني بالتنمية على أن بنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الإنمائية على نطاق أوسع، تلعب دورا أساسياً في مساعدة البلدان على تسريع تنفيذ الاستثمارات، وزيادة التمويل بشكل مباشر ومحفّز، وخفض تكلفة رأس المال. وبناءً على المناقشات الجارية، وبالتفاعل مع بنوك التنمية متعددة الأطراف (بما في ذلك مجموعة قادة المناخ في بنوك التنمية متعددة الأطراف) وشبكة التمويل المشترك لبنوك التنمية العامة، سيقوم فريق الخبراء رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، بالتنسيق مع بنوك التنمية متعددة الأطراف ونظام تنمية التمويل الأوسع، بمراجعة الخطوات الجارية وطرح الأولويات لاتخاذ المزيد من الإجراءات، بما فيها تعزيز الشراكات بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف والقطاع الخاص، وتقييم دور وفعالية المنصات والأدوات لتعزيز الاستثمارات ومعالجة المخاطر وخفض تكلفة رأس المال من خلال التمويل المختلط.
-
نجح مؤتمر الأطراف COP27 في تحقيق تقدم ملموس فيما يختص بالمسائل المتعلقة بترتيبات التمويل لمواجهة الخسائر والأضرار المرتبطة بآثار تغير المناخ. سيقوم فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بتمويل العمل المناخي (IHLEG) بتقديم توصياته بشأن تحديد أكثر الطرق الفعالة لتوفير التمويل، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتعلقة بمعالجة الخسائر والأضرار، بما في ذلك كيفية مساهمة المؤسسات المالية الدولية في ترتيبات التمويل من خلال أساليب جديدة ومبتكرة
-
تشكل عملية التعبئة لإيجاد التمويل الخاص ومعالجة تكلفة رأس المال هما المحوران الأهم اللذان يساهمان في جهود التعبئة لتوفير مبلغ تريليون دولار من التمويل الخارجي للعمل المناخي سنوياً، وهو المبلغ الذي تحتاجه البلدان النامية والأسواق الناشئة بحلول عام 2030. سيقوم فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بتمويل العمل المناخي بتقييم المبادرات الجارية، بما في ذلك معالجة معوقات فتح فرص الاستثمار، وتحسين وتوسيع نطاق تخفيف المخاطر والتمويل المختلط من خلال تهيئة الأدوات المناسبة، وتعزيز أسس السوق للتمويل الأخضر، وبناء شراكة أقوى بين مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام. وسيقدم الفريق توصياته حول كيفية الوقوف على هذه المبادرات ودمجها مع بعض، وما هي المقترحات التي يمكن تقديمها في مؤتمر الأطراف COP28
يضم الفريق حوالي 30 خبيرًا رفيع المستوى من جميع مناطق العالم، ومن القطاعين العام والخاص، يتمتعون بخبرة عالية في القضايا التي سيتم مداولتها. وسيقوم الرئيسان المشاركان بمراجعة عضوية الفريق ووضع اللمسات النهائية عليها في هذه المرحلة التالية من العمل.
سيعقد الرؤساء المشاركون، بدعم من الأمين التنفيذي وأمانة المؤتمر، اجتماعات افتراضية دورية لمناقشة القضايا الرئيسية ومقترحات العمل بناءً على ورقات المعلومات الأساسية المعدة مسبقًا. سيقوم الرئيسان المشاركان والأمين التنفيذي بإعداد وتقديم تقرير مؤقت في أغسطس لتقييم المبادرات والمقترحات الجارية وتقييم التقدم المحرز في التنفيذ. كما سيقدمون تقريراً نهائيًا قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 مع التركيز على أولويات العمل المستقبلي. قبل الانتهاء من إعداد التقريرين، سيعقد الرؤساء المشاركون، بالتعاون مع أطراف من الأمم المتحدة في مجال تغير المناخ، اجتماعات مائدة مستديرة رفيعة المستوى حسب الضرورة، تحت رعاية رئاسات مؤتمر الأطراف، والتي ستشمل أعضاء الفريق والجهات المعنية الأخرى..
سيعمل الفريق بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات الرئيسية، منها على سبيل المثال: رئاسة مؤتمري الأطرافCOP27 و COP28 ، ورواد الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، والمعنيين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والرؤساء المشاركون لعملية الأهداف الكمية الجديدة، والمؤسسات المالية الدولية (بما في ذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، وبنوك التنمية الإقليمية، وبنوك التنمية الوطنية)، وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، والقطاع الخاص (بما في ذلك فريق عمل التمويل المختلط، وتحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر والمستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة)، والعمل الخيري الخاص.
سيقوم كلاً من معهد بروكينجز، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، ومعهد جرانثام لأبحاث تغير المناخ بدعم عمل ومداولات الفريق وستتعاون أمانة الفريق مع المؤسسات في جمهورية مصر ودولة الإمارات والتي حددتها رئاسة مؤتمري الأطرافCOP27 و COP28
كما سيتم دعم عمل الفريق من قبل رئاستي مؤتمري الأطرافCOP27 و COP28 والمؤسسات الخيرية الخاصة.